الأحد، 15 مايو 2016

مجزوءة السياسة

مجزوءة المعرفة

مجزوءة الوضع البشري






مفهوم التاريخ

الخميس، 24 مارس 2016

مجزوءة السياسة - الحق والعدالة

مجزوءة السياسة -  الحق والعدالة

في هذا الدرس سنتطرق ل مجزوءة السياسة بالضبط مفهموها الحق والعدالة الذي يتضمن 3 محاور : الحق بين الطبيعي و الوضعي - العدالة أساس الحق - العدالة بين الإنصاف والمساواة .
كما يمكن الاطلاع على دروس المجزوء ات السابقة مجزوءة الوضع البشري والمجزوءة الثانية مجزوءة المعرفة وكذلك مفهوم العنف الذي كنا قد تطرقنا له سابقا في مجزوءة السياسية


مجزوءة السياسة -  الحق والعدالة
مجزوءة السياسة 

تقديم مجزوءة السياسة -  الحق والعدالة

الحق يندرج ضمن علاقات اجتماعية لا ينبغي أن يكون مطلقا بل يستوجب استحضار الواجب، والحق منهجية ووصايا تحدد للسلوك طريقا للأخلاق الفاضلة، والحديث عن الحق يستوجب استحضار مفهوم العدالة باعتباره قانونا يضمن للأفراد التمتع بحقوقهم وسلطة تلزمهم باحترام واجبات الآخرين، ويعتبر مفهوم الحق من المفاهيم النبيلة إذ تلتقي مع قيم الواجب والحرية والإنصاف.

المحور الأول : الحق بين الطبيعي و الوضعي:

هل أصل الحق طبيعي تماسس على القوة، أم أن مصدره ثقافي مستمد من القوانين و تشريعات المجتمع؟

مجزوءة السياسة -  الحق والعدالة : مواقف الفلاسفة

"هوبز" كان الإنسان قبل تكوين الدولة والمجتمع يتمتع بحق طبيعي يخوله استخدام القوة للوصول إلى ما يستطيع الحصول عليه، بسبب هذه الفوضى فضل الإنسان الانتقال إلى حالة المجتمع من خلال تعاقد اجتماعي،

"ج.ج.روسو" كان الإنسان يتمتع بحقوقه في حالة الطبيعة، ومع تغير الأحداث جاء المجتمع فكان التعاقد الاجتماعي مصدرا لحقوق ثقافية.

المحور الثاني : العدالة أساس الحق:

مجزوءة السياسة -  الحق والعدالة : مواقف الفلاسفة

"اسبينوزا" العدالة هي تجسيد للحق وتحقيق له فلا توجد حقوق خارج إطار القوانين، ولهذا يُمنع على الحاكم خرق القانون لأنه هو من يسهر على تطبيقه.

"آلان" أساس التمتع بالحقوق هي العدالة، والعدالة هي القوانين التي يتساوى أمامها كل الأفراد بغض النظر على اختلافاتهم.

المحور الثالث : العدالة بين الإنصاف والمساواة:

هل يكفي تطبيق القانون والعدالة لينال كل فرد حقه؟ أم لابد من استحضار الإنصاف؟ وهل ينبغي تطبيق القانون بشكل حرفي، أم لابد من اتخاذ خصوصية كل حالة؟

مجزوءة السياسة -  الحق والعدالة : مواقف الفلاسفة

"أرسطو" العدالة ينبغي أن تتجه نحو الإنصاف ومعنى ذلك أن يتم تطبيق القانون وفق فهم سليم مع مراعاة ظروف الإنسان دائما وحسب الحالة الخاصة.

"راولس" تتأسس العدالة على مبادئ أخلاقية منها مبدأ الواجب الذي يلزم الإنسان الاتصاف بالعدل، والعدالة حسب هي المساواة النابعة من أساس طبيعي، ومستندة على اتفاق يتم بموجبه صياغة قوانين تتوخى الإنصاف، وتنبني العدالة على مبدأين المساواة في الحقوق و الواجبات.


الأحد، 20 مارس 2016

مجزوءة السياسة الدولة

دروس الفلسفة مجزوءة السياسة الدولة 

في هذا الموضوع سندرس مجزوءة السياسة مفهوم الدولة سنبدا اولا باعطاء :
تقديم مجزوءة السياسة
ملخص مجزوءة السياسة
مواقف الفلاسفة في مجزوءة السياسة
تلخيص مواقف مجزوءة السياسة 

مجزوءة السياسة الدولة
مجزوءة السياسة الدولة

تقديم مجزوءة السياسة

يعد مفهوم السياسة من الموضوعات التي اهتمت بها الفلسفة لكونها تتناول التنظيم الاجتماعي ووضع ضوابط للسلوك الإنساني، إنها المجال الذي يرتبط بامتلاك السلطة و ممارستها من خلال مؤسسات تهدف إلى تدبير الشأن العام، ويمكن تقسيم الاهتمام بالسياسة إلى مجالين مختلفين يتمثل الأول في المجال الفلسفي الذي يتناول موضوع السياسة من ناحية نظرية يهدف من خلالها إلى تحديد ما ينبغي أن يكون، لذلك فان معظم النظريات الفلسفية في السياسة اتصفت بالمثالية و توخت التنظير لدولة مثالية، و انتقاد ما هو قائم في الواقع، أما المجال الثاني فيتجلى في الممارسة التطبيقية للسياسة في الواقع من قبل رجل السياسة و تعتمد عدة مؤسسات تتحدد مهمتها في الحفاظ على حقوق الناس و إقامة العدل و القضاء على العنف.


تقديم لمفهوم الدولة

يتربع مفهوم الدولة عرش الفلسفة السياسية، لما يحمله من أهمية قصوى سواء اعتبرناه كيانا بشريا ذو خصائص تاريخية، جغرافية، لغوية، أو ثقافية مشتركة؛ أو مجموعة من الأجهزة المكلفة بتدبير الشأن العام للمجتمع. وتعد الدولة مدافعة عن حقوق الإنسان ومنظمة للعلاقات الاجتماعية وضامنة للأمن، و لكنها في نفس الوقت تمارس سلطات على الإنسان و تحد من حرياته. فإن دل الاعتبار الثاني على شيء فإنما يدل على كون الدولة سيف على رقاب المواطنين وعلى هؤلاء الامتثال والانصياع،

المحور الأول من مجزوءة السياسة الدولة : مشروعية الدولة وغاياتها:


من أين تستمد الدولة مشروعيتها؟ و ما هي غاياتها؟

مواقف الفلاسفة 


"اسبينوزا" ليس الهدف من الدولة الاستبداد والإخضاع، بل هدفها ضمان حقوق الناس وتوفير حرياتهم، شريطة ألا يتصرفوا ضد سلطتها.

"هيغل" تقوم الدولة بخدمة الأفراد وبشكل تنظيمي توفر لهم حقوقهم، وتبقى أهم من الفرد باعتبارها أفضل وجود للإنسان.

المحور الثاني من مجزوءة السياسة الدولة : طبيعة السلطة الذاتية:

كيف ينبغي للحاكم أن يتعامل مع شعبه؟ هل يجب أن يقوم بكل ما يضمن له السلطة و الاستمرارية، أم ينبغي أن يكون قدوة لشعبه؟

مواقف الفلاسفة 

"ماكيافيلي"على الحاكم أن يستخدم كل الوسائل للتغلب على خصومه وبلوغ غايته، وعليه أن يعرف كيف يخضع الناس لسلطته بالقانون والقوة معا.

"ابن خلدون" على الحاكم أن يكون القدوة لشعبه يحترم الأخلاق الفاضلة ويدافع عن الحق، وعليه أن يتعامل بحكمة واعتدال مع شعبه.

المحور الثالث من مجزوءة السياسة الدولة : الدولة بين الحق والعنف:

من أين تستمد الدولة مشروعيتها، هل من الدفاع عن الحقوق أم من اللجوء إلى العنف؟ و كيف يتم تدبير العنف داخل الدولة؟ أليس الاعتماد على العنف دليل على عدم مشروعية الدولة؟

مواقف الفلاسفة 

"ماكس فيبر" الدولة وحدها من تمتلك حق ممارسة العنف وذلك لإخضاع الناس للقانون ومن هنا فإن العنف الذي تمارسه الدولة يعتبر مشروعا.

"عبد الله العروي" كل دولة تعمل على إخضاع الشعب لسلطاتها بالقوة والعنف ولا يجمع عليها الناس ولا يكون الحاكم مختارا من طرف الشعب لا تعتبر دولة شرعية، والعكس صحيح.

منهجية الفلسفة باك - تحليل النص والقولة والسؤال