الخميس، 4 يناير 2018

منهجية النص الفلسفي بتطبيقها أضمن لك النقطة كاملة 4 نقاط كاملة في المقدمة

منهجية النص الفلسفي بتطبيقها أضمن لك النقطة كاملة 4 نقاط كاملة في المقدمة
في هذا الفيديو الموضوع سنتطرق ل منهجية النص الفلسفي سنطبق المنهجية على نماذج تحليل ومناقشة نص فلسفي في مجزوءة الوضع البشري في كل من مفهوم الشخص والغير سنتطرق لخطوات المقدمة المثالية الخاصة بمنهجية الفلسفة والتي تتاشبه في كل من منهجية تحليل ومناقشة نص فلسفي وكذلك تحليل ومناقشة سؤال فلسفي واخيرا منهجية تحليل ومناقشة قولة فلسفية يمكنك مشاهدة الشرح من هنا منهجية الفلسفة المضمونة
كما يمكنك الاطلاع على الدروس السابقة :
مجزوءة الأخلاق


منهجية النص الفلسفي بتطبيقها أضمن لك النقطة كاملة 4 نقاط كاملة في المقدمة
منهجية النص الفلسفي بتطبيقها أضمن لك النقطة كاملة 4 نقاط كاملة في المقدمة



الأربعاء، 3 يناير 2018

منهجية الفلسفة - الفرق بين منهجة النص ومنهجية السؤال ومنهجية القولة

منهجية الفلسفة - الفرق بين منهجة النص ومنهجية السؤال ومنهجية القولة
في هذا الموضوع سنتطرق ل منهجية الفلسفة وسنتحدث عن الفرق بين المنهجيات الثلاث منهجية تحليل نص فلسفي وكذلك منهجية تحليل قولة فلسفية واخيرا منهجية تحليل سؤال فلسفي يمكنك مشاهدة الشرح من هنا منهجية الفلسفة المضمونة
كما يمكنك الاطلاع على الدروس السابقة :
مجزوءة الأخلاق

منهجية الفلسفة - الفرق بين منهجة النص ومنهجية السؤال ومنهجية القولة
منهجية الفلسفة - الفرق بين منهجة النص ومنهجية السؤال ومنهجية القولة

منهجية الفلسفة المضمونة




الخميس، 17 نوفمبر 2016

منهجية الفلسفة للباكالوريا

سنضع لكم في هذا الموضوع منهجية الفلسفة للباكالوريا كلنا نعلم ان منهجيات الفلسفة تنقسم لثلاث منهجيات منهجية تحليل نص فلسفي و منهجية تحليل قولة فلسفية ومنهجية تحليل سؤال فلسفي .
منهجية الفلسفة للباكالوريا
منهجية الفلسفة للباكالوريا

منهجية النص الفلسفي

المقدمة : التأطير الإشكالي  

مما لا شك فيه أن مفهوم ( يجب وضع المفهوم الذي يعالجه النص ) من المفاهيم الاشكالية التي أثارت اهتمام وانشغال العديد من الفلاسفة والمفكرين حيث اختلفت وتباينت مواقفهم وتصوراتهم بصدده 

والنص الماثل أمامنا يندرج ضمن مجزوءة ( يجب وضع المجزوءة التي يندرج ضمنها النص ) و مفهوم ( يجب وضع المفهوم الذي يعالجه النص ) خاصة ، حيث يعالج موضوع ( يجب وضع المحور الذي يعالجه النص ) وفي هذا الإيطار يمكننا طرح الإشكال المركزي الآتي : ( وضع الاستفهام المركزي الذي يعالجه النص دون أن ننسى علامة الاستفهام ؟ ) وبالإظافة إلى هذا الإشكال بمقدورنا إيراد الاستفهامات الفرعية التالية ( يجب وضع الإستفهامات الفرعية التي تتعلق بالإستفهام المركزي 3 استفهامات على الأقل )

العرض : التحليل والمناقشة 

يتبنى صاحب النص اطروحة مركزية مفادها : ( وضع الاطروحة او الفكرة العامة التي يعالجها النص ) اذ يفتتح صاحب النص نصه هذا ب ( وضع افكار النص : الفكرة الأساسية الأولى ) كما يبين أن ( الفكرة الأساسية الثانية ) ويختتم صاحب النص نصه ب ( الفكرة الأخيرة ) 

وتجدر الإشارة إلى أن النص يرتكز على جملة من المفاهيم الفلسفية يمكن إيرادها كاتالي : ( وضع أهم المفاهيم الأساسية التي يحتوي عليها النص وتعريفها )




 بالاضافة الى الإعتماد على المفاهيم الفلسفية السالفة الذكر استثمر منشئ النص مجموعة من الأساليب الحجاجية والروابط المنطقية لإقرار طرحه ومصداقية أطروحته ، ويمكن تحديدها كالتالي : ( يجب وضع الأساليب الحجاجية والروابط المنطقية ومن بين الاساليب الحجاجية والروابط المنطقية التي يمكنك الاستعانة بها : يؤكد - ينفي - يشبه - يمثل - يقارن - يستثني - يستدرك - يثبث - يقر - يستفهم ... )
ولتأييد موقف صاحب النص نستحضر تصور ( وضع موقف الفيلسوف المؤيد للنص أي بمعنى له نفس الفكرة التي يعالجها النص )
وعلى خلاف تصور صاحب النص ومؤيده ( اسم الفيلسوف المؤيد للنص ) يرى الفيلسوف ( اسم وموقف الفيلسوف المعارض للنص ) 

وللتوفيق بين الطرح الذي تبناه صاحب النص ومؤيده X وبين الطرح الذي تبناه معارضهما  Y باستطاعتنا تقديم تصور الفيلسوف ... ( موقف الفيلسوف الذي يجمع بين الموقفين المعارض والمؤيد ) 

الخاتمة : الإستنتاج 

نستخلص مما سبق أن موضوع  ( وضع استنتاج للموضوع )

 أما فيما يرتبط بوجهة نظري الشخصية فأنا أضم صوتي ل .... لأن ...( وضع موقف شخصي )


 منهجية القولة و منهجية السؤال الفلسفي


إنّ الحديث عن مفهوم (المحور=الوعي/ كمثال) لهو حديث وكشف لدّات الإنسانية عمومًا بكل ما تحمله من علاقات في بعديها المادي والمعنوي،ف(المحور) هو دالك الأساس الّدي نبحث عنه في صورته الكاملة المثالية والّتي منها تتسرّب إشكالات وأفكار دات أبعاد غير محدودة كما هو الشّأن بالنّسبة لهدا (الإشكال أو القولة)(بالنّسبة للإشكال:إلى أي حد يمكن القول...وهل......؟فإنطلاقًا من التّحليل الدّقيق والممنهج تحث الدّراسة الفلسفيّة المؤطّرة وبالموازاة مع(الإشكال أو القولة)والّدي جاء في مضمونه(كتابة ماجاء في القولة أو الإشكال)يمكن القول : بالنّسبة للقولة : أنّها جاءة بكيفية واضحة وموجّهة تستندعلى راي صاحبها والّدي حاول من خلالها ان يشير إلى وجهة نظره والقائمة على ما تأثّر به فكريًا وعلميًا اي أنّ ما أراد قوله من خلالها هو( تحليل قصير للفولة لايتعدّ السّطرين )ـ بالنّسبة للسّؤال أوالإشكال الفلسفي:أنه جاء بطريقة تشكيكية تساؤلية تبحث في بعدها عن الجواب الحقيقي محاولة بدالك نفي ماجاء كمعطى أو تأكيده إن ثبت العكس وما يشكّك فيه هو (كتابة الإشكال أو صياغته بأسلوبآخر)وعليه فإنّ هدا يدخل في سياق خلق الجو المنطقي والعقلي للدراسة ابعاده أو إيجاد الحل ،وهدا ما سيجعله بالطّبع يخرج عن كونه إشكال وكما يبدوا أنّه يحمل في عمقه الفكري مجموعة من الأبعاد والّتي يمكن أن ندكر منها كأفكار(تحليل قصير للإشكال لايتعدّى السّطرين)'. >وكخروج من هده الدّراسة المغلقة لهدا/ه(الإشكال أو القولة) إلى النّقاش سنجد أنّ هناك فلاسفة خاضو في هدا المحور الفلسفي وطرحوا آرائهم ومنهم (إسم الفيلسوف) والّدي قال أن (كتابة الرّأي) وأيضًا هناك (إسمالفيلسوف) والّدي اعتبر أنّ(كتابة رأيه) علاوة على (إسم الفيلسوف)والذي تعدّى ماهو ملموس وما هو ظاهر حيث قال أنّ(كتابة رأيه)
خاتمة
وكخلاصة يمكن القول أن هدا المفهوم الفلسفي يبقى غنيًا بالنّقاش ولايمكن حصره في بضعة آراء لأنّه قابل لدّراسة من زوايا مختلفة وقابل للتّناول في أنماط فكرية أخرى ،وعليه فإنّ هدا/ه(القولة أو الإشكال) يكفينا منه/ها أنّننا تطرّقنا غليه وبحثنا في خطواته الأولى لأنّ دراسته كمجموع أو كوحدة لن تتحقّق إلاّ عن طريق النّظر من زوايا عديدة وايضًا القبول بما هو جديد علميًا وفكريًا بل وما هو قادم في هدا الصّدد مستقبلاً،ومنه يبقى المفهوم الفلسفي عمومًا ومفهوم(+)خصوصًا من المفاهيم الفلسفية الغنيّة والقابلة للتّغيّر في بعدها الفكري وعلاقتها بنا نحن الباحثين .

الجمعة، 1 أبريل 2016

نموذج تحليل نص فلسفي

في هذا الموضوع نضع لكم نموذج تحليل نص فلسفي لتليمذة اجتازت امتحان البكالوريا بنجاح وتفوقت في هذه المادة بامتياز واجمع كل الاساتذة على ان مستواها رفيع حيث قامت بصياغة منهجية تحليل سؤال فلسفي بشكل جيد يمكنكم الاطلاع على :
منهجية السؤال الفلسفي
منهجية تحليل قولة فلسفية 
منهجية كتابة نص فلسفي

نموذج تحليل نص فلسفي
تحليل نص فلسفي

نص الموضوع الذي امتحن فيه المترشحون : تحليل نص فلسفي

الشخصية هي المنتهى المشترك لظاهرات تتعلق بالسيكولوجيا الفردية وبالسيكولوجيا المجتمعية، داخل مجموعة من الشروط اللازمة للسلوك، إزاء المواقف الحالية
ينطبق هذا التعريف على الجانب من الأنا الذي له، من بعض الوجوه، وحدة واستقرار يشبهان الوحدة والاستقرار اللذين نطلقهما على الموضوعات، ويصبح هذا التعريف غير صالح بمجرد ما نريد أن ندخل فيه ما ليس هنا-الآن، ويجاوز :” الحاضر:”، أي كل ما لا يمكن أن يتصف “بالحضور” ( حالا أو استقبالا) لأنه دائما يحيا، سابقا على حاضره، أي أنه يحيا في المستقبل. فللطالب مثلا، شخصية حالية هي الشخصية المحددة في ورقة هويته، والتي تملأ حقل وعيه في  “الآن”. بيد أن ائطالب يشعر بتوتر داخلي، أي بقوة تدفعه إلى “الشخصية” التي يرمي لأن يصبحها، وهذه الشخصية – النزوع ليست حدا نهائيا؛ من الممكن تجاوزها، لأن إمكانيات الطالب لا تعطى، برمتها، دفعة واحدة، إنها تبرز حسب تتابع تصاعدي، كسلسلة من الشخصيات يمكن تصورها. من الجائز أن تنضب إمكانيات الطالب، فيبقى دون ما كان يصبو إليه، على أن الشخصية التي يرمي إليها غاية، بالنسبة للوضع الحالي، ولو استحال تحقيقها في المستقبل. إن صح ما تقدم، جاز أن نقول بأن الشخص ليس بشخصية واحدة بل هو عدة شخصيات

حلل النص ووناقشه : تحليل نص فلسفي

يعتبر موضوع الشخصية من أهم المواضيع التي استرعت اهتمام الفلاسفة والعلوم الانسانية منذ القدم، فبدأ الخوض فيها وفي مكوناتها باعتبارها بنية دينامية تخضع لعدة تأثيرات سيكلوجية واجتماعية

والنص الذي بين أيدينا يندرج ضمن موضوع الشخصية وبالخصوص ضمن الشخصية بين الحتمية والحرية. ويطرح هذا الموضوع إشكالا هاما يمكن صياغته كالتالي: هل الإنسان كائن فاعل أم عنصر منفعل؟”

ويجيب عليه صاحب النص بالأطروحة التالية:”رغم أن الإنسان يخضع لعدة إكراهات نفسية واجتماعية، فإنه وباعتباره كائنا حرا ذا إرادة، يستطيع أن يتخلص من هذه الإكراهات”
إن اشكالية “الإنسان بين الحرية والحتمية” أفرزت العديد من التساؤلات التي يمكن صياغتها كالتالي: ” هل للإنسان دور في بناء شخصيته؟ أم أنه يخضع لعدة حتميات سيكلوجية وسوسيو ثقافية لايمكنه التخلص منها؟ وإلى أي حد يمكن الإتفاق مع هذين الموقفين؟

من أجل تحليل هذا النص سيكون من المنهجي، تفكيكه اولا إلى وحداته الأساسية، ويمكن الاكتفاء فقط بوحدتين أساسيتين حيث ان الوحدة الأولى يبرز فيها صاحب النص بأن الإنسان يعيش تحت ضغط إكراهات سيكلوجية واجتماعية، والوحدة الثانية، يتم نقد الموقف الذي تم عرضه في الوحدة الأولى مع إبراز مدى حدوديته (؟)ء وعدم صلاحيته في بعض الحالات

يبدأ صاحب النص بتقديم تعريف لمفهوم الشخصية حيث يعتبرهاتنظيما مركبا وبنية دينامية يتدخل في تكوينها مجموعة من العوامل السوسيو ثقافية والسيكلوجية. فالنظام النفسي والاجتماعي يؤثران بشكل كبير على شخصية الإنسان، فالانسان في مرحلة طفولته يمر عبر مراحل تلعب دورا كبيرا في تكوين شخصيته، كما أن الإنسان وباعتباره كائنا اجتماعيا بالطبع، يعيش وسط هذا المجتمع ويكتسب ثقافة هذا المجتمع ولهذا فمن الطبيعي أن يؤثر كل ذلك في بناء شخصيته.

ولكن صاحب النص ورغم تقديمه لهذا التعريف إلا انه يبرز بعد ذلك حدوديته (؟)ء حيث ان هذا التعريف لاينطبق إلا على جانب من الأنا الذي يتميز بعض وجوهه بالوحدة والاستقرار. ومن هنا يبدأ صاحب النص بانتقاد الموقف الذي يقر على أن الإنسان يخع لعدة حتميات وإكراهات سوسيوثقافية وسيكلوجية، وان الإنسان لا دخل له في تكوين شخصيته، فيؤكد صاحب النص ان هذا التعريف جد محدود، والتعريف الذي بدأ به صاحب النص غير صالح عندما يتم تجاوز الحاضر. فنحن نعلم ان الإنسان كائن ذات (؟) إرادة وحرية وأنه قادر على أن يغير حاضره ومستقبله إذا أراد ذلك فالإنسان يحيا وكله طموح وأمل في أن يغير شخصيته ويحسن منها. وعند هذا الحد يفقد مفهوم الحتمية قيمته ويصبح غير صالح لآي شيء.

ولقد اتبع صاحب النص مسارا منطقيا، مترابطا حيث انطلق من منطلق نقدي، فقام في البداية بابراز الموقف الذي يؤكد أن الإنسان كائن منفعل لادخل له في تكوين شخصيته فقام بعد ذلك صاحب النص بدحض هذا الموقف من خلال إبراز حدوديته (؟) وعدم صلاحيته، لأن الإنسان كائن ذات إرادة وحرية تصبو دائما نحو التغيير.

ولقد استند صاحب النص على مجموعة من البراهين والحجج حيث قام بتقديم مثال أبرز من خلاله عدم صلاحية موقف الحتمية، فاعتبر أن الطالب يمتلك شخصية حالية أي الشخصية التي كونتها تلك الضغوطات النفسية والاجتماعية، ولكن هذا الطالب وباعتباره كائنا بشريا يمتلك العقل، فإنه سيشعر دائما بقوة تدفعه للتغيير واالوصول إلى الشخصية التي يرمي إليها باعتبار أن امكانيات الطالب كثيرة ومتعددة، كما أن تلك الشخصية التي سيصبح عليها غير قارة، فقد يتم تغيرها أو التحسين منها هي الأخرى، لأن امكانيات الطالب جزئية |أي انها لاتعطى دفعة واحدة، بل تعطى شئا فشيئا، كما أن من الجائز أن تفشل إمكانيات الطالب فلا يصل إلى مايصبو إليه

إذن يتبين لنا من خلال هذا المثال أننا لانتكلم عن شخصية واحدة قارة وثابتة، بل إننا نتحدث عن عدة شخصيات يلحقها التغيير بفضل الإمكانيات الهائلة التي يتوفر عليها الإنسان
وهكذا توصل صاحب النص إلى أن الشخصية رغم انها تتعرض لعدة ضغوطات، فإنه من الجائز ان يلحقها التغيير بفضل إمكانيات الإنسان غير المحدودة باعتبار هذا الأخير ذاتا واعية ومفكرة تأمل في التغيير وتصبو إلى النجاح
إذن انطلاقا من تحليل هذا النص يتضح لنا أن الإنسان كائن فاعل يلعب دورا كبيرا في بناء شخصيته وتغييرها

ولمناقشة هذا النص يجب علينا اولا أن نبين قيمته وبعد ذلك، نبيتن المواقف المؤيدة والمواقف المعارضة له. إن النص الذي بين أيدينا حاول اقناعنا بالموقف الذي يعرضه من خلال مجموغة من الحجج. لقد قدم لنا تصورا واضحا عن دور الإنسان في بناء شخصيته وذلك بدون نسيان الضغوطات التي يتعرض لها الإنسان فيحاول صاحب النص إقناعنا بأن هذه الضغوطات تقد قيمتها بمجرد شعور الإنسان بالرغبة في التغيير نحو الأفضل والتخلص من جميع تلك القيود

لقد تعزز موقف صاحب النص بموقف سارتر الذي اعتبر أن ” الوجود سابق على الماهية” فالإنسان يولد أولا ثم بعد ذلك تتحدد ماهيته يؤكد هنا سارتر أن وجود الإنسان يعني حريته وتحمل مسؤولية اختياراته، فهو يتحدد من خلال ماسيصنعه في المستقبل أي من خلال إنجازاته المستقبلية

الفيلسوف سارتر يحمل نفس الفكرة التي يريد صاحب النص أن يبلغها أي أن الإنسان سيظل كائنا فاعلا في تكوين شخصيته لأنه بكل بساطة كائن حر ذات إرادة ورغبة في التغيير

لكن من جهة أخرى تظهر مواقف العلوم الإنسانية التي أبدت اهتماما كبيرا في طرحها لمسالة الشخصية، فهي تؤكد ان الإنسان يعيش عدة ضغوطات نفسية وسوسيوثقافية
أما النفسية، فيمثلها فرويد الذي يؤكد ان منطقة الشعور هي أهم منطقة سكلوجية توجد عند الإنسان ولقد شبه الشخصية كجبل جليد أي ان الجزء الخفي والمغمور في الماء أضخم بكثير مما هو مكشوف ويظهرفوق الماء. ولقد اعتبر ان مرحلة الطفولة مرحلة حاسمة في تكوين شخصية الإنسان، ابتداءا من المرحلة الفمية، ثم الشرجية فالقضيبية كما ان النظام النفسي يتكون من عدة مكونات وهي ثلاثة: الهو- الأنا- الأنا الأعلى
أما الهو فهو الفطري في الإنسان، يتحكم فيه مبدأ اللذة أو ما اصطلح فرويد على تسميته: مبدأ الليبيدو، هائج ولا يعرف معنى الأخلاق
الأنا: هو جزء من الهو الذي تم تعديله، وهو الذي يتحكم في تكزين الشخصية سواء كانت سوية او شاذة
الأنا الأعلى أي الضمير والأخلاق

فالإنسان إذن يتعرض لهذه الضغوطات النفسية، إذا نجح الأنا في التوفيق بين متطلبات الهو والواقع، والواقع والأنا الأعلى كانت الشخصية سوية أما إذا لم ينجح في ذلك كانت الشخصية شاذة

كما أن الإنسان وباعتباره كائن اجتماعي يتأثر بمجتمعه وثقافته من خلال التنشئة الاجتماعية أي من خلال المؤسسات الإجتماعية التي يمر بها ابتداءا من الأسرة فالشلرع والمدرسة وغير ذلك
وانطلاقا من مناقشة النص يظهر لنا أنه لايكمن إخفاء تلك الضغوطات والحتميات التي يتعرض لها الإنسان أي أنه كائن منفعل
وانطلاقا من تحليل ومناقشة النص يتبين لنا أن الصراع لا زال قائما في إشكالية الشخصية بين الحتمية والحرية، فهناك موقفان أساسيان موقف يؤكد أن الإنسان حر وفاعل في تكوين الشخصية وموقف يؤكد على أن الإنسان يتعرض لضغوطات وحتميات تجعله إنسان منفعل

وكإبداء لرأي شخصي يظهر لي أن الإنسان ورغم أنه يتعرض لتلك الحتميات فإنه كائن ذات إرادة وحرية، يستطيع ان يغير شخصيته تغييرا كاملا، والواقع هو الدليل القاطع على ذلك فكم هم الأشخاص الذين ينشئون في بيئة تتميز بصفات معينة ويحاول  التخلص من تلك الضغوطات ليكتسيوا شخصية مختلفة تماما عن الشخصية الحالية. إذن فأنا أتفق مع صاحب النص وأؤيد رأيه تماما 


تحليل نص فلسفي