الأربعاء، 2 مايو 2018

ملخص مجزوءة السياسة لكل الشعب

ملخص مجزوءة السياسة لكل الشعب

في هذا الموضوع سنضع بين ايديكم ملخص مجزوءة السياسة التي تضم 3 دروس الدولة والحق والعدالة والعنف ( خاص بالشعب الادبية ) 
ملخص مجزوءة السياسة لكل الشعب
ملخص مجزوءة السياسة لكل الشعب


مفهوم الدولة

تعتبر الدولة تنظیما سیاسیا یؤمن النظام لجماعة من الناس تعیش على أرض معینة بصفة دائمة، وتجمع بین أفرادها روابط تاریخیة وجغرافیة وثقافیة مشتركة. ولذلك لا یمكن الحدیث عن الدولة في مجال ترابي معین إلا إذا كانت السلطة فیها مؤسساتیة وقانونیة، وأیضا مستمرة ودائمة لا تحتمل الفراغ.

المحور الأول : مشروعیة الدولة وغایتها (باروخ سبينوزا ×جورج هيغل)

موقف باروخ سبينوزا أساس وجود الدولة هو تحریر الإنسان من قیود العبودیة والخوف والعنف لینعم بما له من حقوق طبیعیة وفكریة دون المساس بمقدساتها.

موقف جورج هيغلانتقد هیجل التصور التعاقدي الذي یعتبر أن للدولة غایة خارجیة مثل السلم أو الحریة أو الملكیة، ورأى أن غایة الدولة لا تكمن في أیة غایة خارجیة، وإنما تتمثل في غایة باطنیة. فالدولة غایة في ذاتها من حیث إنها تمثل روح وإرادة ووعي أمة من الأمم، وتعتبر تجسیدا للعقل المطلق.

المحور الثاني : طبیعة السلطة السیاسیة (نیكولاي میكیافیلي × عبد الرحمن بن خلون)

موقف نیكولاي میكیافیليالسیاسة صراع، فعلى رجل السیاسة إحكام قبضته بكل الوسائل القانونیة والغیر قانونیة.

موقف عبد الرحمن بن خلونالسیاسة اعتدال، فعلى رجل السیاسة التمتع بخصال إنسانیة غیر مذمومة لأن في ذلك مصلحة له ولرعیته.

المحور الثالث : الدولة بین الحق والعنف (ماكس فیبر × عبدالله العروي)

موقف ماكس فیبرللدولة الحق في ممارسة العنف المادي، وهي وحدها تمتلك هذا الحق وتحتكره، فهو الوسیلة الممیزة لها.

موقف عبدالله العرويإن دولة الحق والقانون هي التي تجمع بین ما هو تنظیمي إداري وما هو أخلاقي، والأنظمة القائمة في البلدان العربیة لا تعبر عن نشأة مجتمع سیاسي، لأنها تفتقد إلى الشرعیة والإجماع.


مفهوم العنف ( خاص بالشعب الادبية فقط )

خشن اللفظ یمارس بأشكال متنوعة، هناك المادي یتمثل في الضرب أو القتل والاغتیال، هناك العنف السیكولوجي أو الأخلاقي مثل التعذیب عن طریق العزل كما یوجد العنف الاقتصادي من خلال استغلال الطبقات أو البلدان الضعیفة.

المحور الأول : أشكال العنف (كونراد لورنتز × كارل فون كلوزفتش)

موقف كونراد لورنتزالعنف لدى الإنسان هو سلوك غریزي ومكتسب في نفس الوقت، نظراً لارتباط الإنسان بالنوع الحیواني.



موقف كارل فون كلوزفتشالحرب شكل من أشكال العنف بوصفها فعلا عنیفا یتم فیه استعمال القوة بدون حدود إلى غایة إخضاع الخصم.

المحور الثاني : العنف في التاریخ (فریدریك إنغلز × سیغموند فروید)

موقف فریدریك إنغلزمن الزاویة الماركسیة، مادام الإقتصاد هو محرك الشعوب وأساس تطورها، فالعنف الإقتصادي هو الذي یحدد العنف السیاسي.

موقف سیغموند فرویدالعنف مربوط بطبیعة الجهاز النفسي للإنسان، الذي یعتبر كائنا عدوانیا وشرسا بطبعه. وقد عرف مسار العنف تطورا في تاریخ البشریة، حیث تم الانتقال من العنف العضلي إلى العنف الذي یستخدم الأدوات، ثم إلى عنف عقلي وهذا ما سیؤدي إلى ظهور مفهوم الحق كقوة جدیدة ضد العنف.

المحور الثالث : العنف والمشروعیة (إيمانويل كانت × إریك فایل)

موقف إيمانويل كانتحسب النظام الجمهوري لا یجوز الخروج على النظام غضبا لأن ذلك قد یؤدي إلى هدم أسس الحكم، أي لا یجوز مواجهة عنف السلطة بعنف مماثل من طرف الشعب.

موقف إریك فایلالعنف هو مشكلة الفلسفة وسبب وجودها وهي موجودة وحاضرة مادام العنف موجود وحاضر والإنسان في وضعیة الإختیار بین العنف المدمر والخطاب المتماسك والمعقول.


مفهوم الحق والعدالة

مركب من لفظتین: "الحق" كل ما هو ملكي أو یحق لي امتلاكه أو الإستفادة منه، "العدالة" توزیع عادل للحقوق. بالعدالة یتحقق الحق، وكل منهما یكمل الآخر.

المحور الأول : الحق بین الطبیعي والوضعي (توماس هوبز × جان جاك روسو)

موقف توماس هوبزالعدالة ترتبط بالحق الوضعي القانوني أي بالحریة المقننةبالقوانین والتشریعات وتتعارض مع الحریة المطلقة التي تستند إلى القوة والغریزة (الحق الطبیعي).

موقف جان جاك روسوالعقد الاجتماعي یجسد الإرادة العامة التي تعلو على كل الإرادات الفردیة، فالإمتثال والخضوع للعقد الإجتماعي هو خضوع للإرادة الجماعیة التي تحقق العدل والمساواة وتضمن الحقوق الطبیعیة للأفراد، وبذلك فالإمتثال للقوانین التي شرعها العقد لا تتعارض مع حریة الفرد.

المحور الثاني : العدالة أساس الحق (باروخ سبينوزا × آلان إیمیل شارتیي)

موقف باروخ سبينوزاالقانون المدني الذي تجسده الدولة كسلطة علیا هو قانون من وضع العقل وتشریعه، لذلك یجب على الأفراد الإمتثال له والخضوع له حفاظا على حریتهم وحقوقهم لأنه یجسد العدالة ویسمح بأن یأخد كل ذي حق حقه.

موقف آلان إیمیل شارتیيالحق هو المساواة، والعدالة هي القوانین التي یتساوى أمامها كل الناس.

المحور الثالث : العدالة بین الإنصاف والمساواة (أرسطو × جون راولس)

موقف أرسطوالعدالة والإنصاف متطابقان، إلا أن الإنصاف أفضل إذ هو المصحح الأساسي لما یلحق العدالة من أخطاء ناتجة عن عمومیة قوانینها.

موقف جون راولسالمبادئ التي تقوم علیها العدالة في المجتمع تستمد من المساواة في الحقوق والواجبات واللامساواة بین الثروة والسلطة.